وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ صرحت مصادر مقدسية بأن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، متحدّين إجراءات الاحتلال التي هدفت إلى الحد من أعداد الوافدين.
وكثفت قوات الاحتلال انتشارها في البلدة القديمة ومحيط المسجد، لا سيما عند بابي الأسباط والعامود، حيث نصبت العديد من الحواجز العسكرية. كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها بحق المصلين، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضهم، وأعادت عددًا من الشبان عن بوابات المسجد.
وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال المقدسي محمد أبو الحمص من دخول المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين، خاصة فئة الشبان، عبر الحواجز المنتشرة على مداخل البلدة القديمة وبوابات المسجد، في محاولة لتقليص أعداد المصلين.
وتزامن ذلك مع استمرار الدعوات المقدسية إلى المشاركة الواسعة في صلاتي الفجر والجمعة، والرباط في المسجد الأقصى، تأكيدًا على هويته الإسلامية، وتصديًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير الواقع القائم.
وأكدت الدعوات أن الرباط في الأقصى يعكس وحدة الموقف الشعبي في الدفاع عن المقدسات، مشددة على ضرورة الحفاظ على الزخم الجماهيري لمواجهة الانتهاكات المتصاعدة بحق القدس وسكانها.
..........
انتهى/ 278
تعليقك